منقول
المنهج البنيوي
هو أول منهج نصي جسد التحول من الخارج إلى الداخل أي من خارج النص إلى داخل النص، وقد
جاء هذا المنهج كردة فعل على الواقعية الاشتراكية التي ربطت النص بالخارج إلزاماً
(باتباع مبدأ الالتزام).
تأثرُ البنيويين
بالفلسفة الظاهراتية
الفلسفة الظاهراتية
رفضت التفسير الغيبي (الخارجي) لحدوث الظواهر، وعمدت إلى دراسة الظاهرة من داخلها،
علماً أن هذه الفلسفة هي التي تحكم المنطق العلمي في العصر الحديث. فالبنيويون يسعون
إلى اكتشاف النظام الداخلي الذي يحكم الظاهرة
من خلال التقابل والاختلاف... فالبنية نظام محكم.
اللغة تنتج المعنى
يرى البنيويون
أن اللغة هي التي تنتج المعنى وليست حاملة للمعنى فقط.
العلاقات
إن قيمة كل عنصر
في الظاهرة تكمن في مدى علاقته بالعناصر الأخرى
داخل الظاهرة(النص).
سمات البنيوية
1 ـ الكلية (الشمول) [ترى البنيوية أن عناصر أية ظاهرة تترابط ترابطاً
عضويا، فهي كلاً متكاملاً لا يمكن تجزئته.
فلا معنى محدد للعنصر اذا خرج عن الظاهرة، فالرقم (6) في المتوالية المكونة
من( 6 ، 11 ، 16) لا يشبه نفسه في المتوالية
المكونة من ( 2 ، 6 ،10 )] أي ان النظام [السياق] هو الذي يحدد معنى المفردة داخل النص.
2 ـ التحول
: أي أن كل عنصر داخل البنية يخضع لعمليات
تحول داخل المنظومة وفق قوانين البنية ذاتها
3 ـ التنظيم الذاتي:
( الضبط الداخلي) أي أن البنية تعمل على تنظيم
نفسها بما يحفظ لها وحدتها، ويحقق لها شكلاً من الانغلاق الذاتي، فهي لا تحتاج إلى
مقارنتها مع أي وجود مادي خارج عنها، وانما
تعتمد على انظمتها الخاصة في السياق اللغوي [ مقولة الطبيعة تنظم نفسها]
طريقة التحليل
البنيوي المبسط
يأخذ المحلل المفردات
المتقابلة ويصنفها إلى عناصر ايجابية وعناصر سلبية كالليل والنهار والأسود والأبيض
والسعادة والحزن، ثم يكتشف نظاماً خاصا لهذا
المتقابلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق