كريم محسن الخياط
كثرت المطالبات من قبل طلبة المتوسطة والإعدادية ـ سواء كانت الصفوف منتهية أم غير منتهية ـ حول استحداث دور ثالث للراسبين في الدور الثاني . وكثرت الآراء في أحقية المطالبين من الطلبة بالدور الثالث. ولو تتبعنا مختلف التصريحات التي صدرت من جهات تربوية، نجد أن خلاصتها هي عدم أحقية الطلبة ، ذلك لأن وزارة التربية أعطت فرصة كبيرة للطلبة من خلال السماح للراسبين في جميع الدروس في الدور الأول بأداء امتحان الدور الثاني، هذا بالنسبة لطلبة السادس الابتدائي وطلبة السادس الإعدادي ، أما طلبة الثالث المتوسط فقد اكتفت الوزارة بالسماح للراسبين بثلاثة دروس أن يؤدوا امتحان الدور الثاني. وهذه القرارات لم تنصف كثيرا من الطلبة ، ولو حاولنا توضيح عدم الإنصاف، فيمكن أن نجمله بسؤالين:
كثرت المطالبات من قبل طلبة المتوسطة والإعدادية ـ سواء كانت الصفوف منتهية أم غير منتهية ـ حول استحداث دور ثالث للراسبين في الدور الثاني . وكثرت الآراء في أحقية المطالبين من الطلبة بالدور الثالث. ولو تتبعنا مختلف التصريحات التي صدرت من جهات تربوية، نجد أن خلاصتها هي عدم أحقية الطلبة ، ذلك لأن وزارة التربية أعطت فرصة كبيرة للطلبة من خلال السماح للراسبين في جميع الدروس في الدور الأول بأداء امتحان الدور الثاني، هذا بالنسبة لطلبة السادس الابتدائي وطلبة السادس الإعدادي ، أما طلبة الثالث المتوسط فقد اكتفت الوزارة بالسماح للراسبين بثلاثة دروس أن يؤدوا امتحان الدور الثاني. وهذه القرارات لم تنصف كثيرا من الطلبة ، ولو حاولنا توضيح عدم الإنصاف، فيمكن أن نجمله بسؤالين:
1- لماذا حـُرم طلبة الصف الثالث المتوسط الراسبون بأكثر من ثلاثة دروس من أداء الدور الثاني؟
2- ماذا استفاد الطالب الذي رسب بدرس واحد أو بدرسين في الدور الأول من هذه القرارات ؟
ومن خلال ما تقدم نجد بان الدور الثالث هو من حق كل طالب رسب بدرس واحد أو بدرسين في الدور الأول وذلك لعدم استفادته من تلك القرارات التي عدها الناطق الإعلامي لوزارة التربية كافية وفرصة كبيرة وذلك لأن هؤلاء الطلبة لم يستفيدوا من تلك الفرصة الكبيرة حقا ً. اما طلبة الصف الثالث الذين رسبوا بدرس اللغة الانجليزية ، فأرى انهم يستحقون فرصة أخرى لأسباب:
1- كون منهاج اللغة الانجليزية جديدا على الطلبة ،وطريقته مختلفة على الطالب والمدرس معا.
2- عدم تدريس المنهاج كاملا لنقص في آلية التدريس بسبب عدم توفر أقراص الصوت التي يتضمنها المنهج ولا يتضمنها الدرس في جميع المدارس.
3- وجود مواد في المنهج تصعب حتى على الفرد الإنجليزي وهو يتحدث لغته الأم ، مثل درس النبر الذي يستحيل على دارس الانجليزية فهمه.وهذا خلل في إعداد المنهج.
4- وجود أسئلة في الدور الثاني من خارج الكتاب ، مثل السؤال الذي يطلب من الطالب الإجابة باستخدام الزمن الماضي البسيط ، علما ان كتاب الثالث المتوسط يدرس الزمن المضارع البسيط والمضارع المستمر والمضارع التام فقط.
5- طول الاسئلة ـ في الدور الاول والدور الثاني ـ التي تشبه الى حدٍما أسئلة امتحان التوفل،
كل ذلك جعل نسبة الرسوب في اللغة الإنجليزية عالية جدا، وبمجرد إلقاء نظرة سريعة على نتائج اي مدرسة من مدارس العراق، نجد أن عمود درس اللغة الانجليزية معلما بالأزرق في نماذج الدفتر الالكتروني، وهذا يعني أن معظم الطلبة راسبون بهذا الدرس.
وقد توجه الطلبة تحديدا إلى السيد وزير التربية في معظم مناشداتهم لاستحداث دور ثالث، وقد أثار هذا الموضوع نخبة من أعضاء البرلمان حيث جمعوا خمسين توقيعا لطرح الموضوع في الجلسة القادمة للبرلمان. والذي يثير التساؤل كثيرا هو إصرار السيد وزير التربية على عدم استحداث دور ثالث كما صرح بذلك الاستاذ وليد حسين الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية وكذلك السيد وزير التربية نقلا عن النائبة منى العمري عضوة لجنة التربية النيابية في البرلمان . لكن السيد وزير التربية ـ أخيرا ـ ألقى الكرة في ملعب مجلس الوزراء حيث صرح بعدم مشروعية إستحداث دور ثالث إلا بعد موافقة مجلس الوزراء.علما ان وزير التريبة استحدثه في العام الماضي بدون موافقة مجلس الوزراء.
وهنا أتوجه بالحديث إلى السيد رئيس الوزراء ، لأطلب منه الاستجابة الى مناشدات الطلبة وأولياء أمورهم بالسماح لهم بفرصة أخيرة، كما أطلب منه ان يوعز الى وزارة المالية لصرف مبلغ يغطي صرفيات وزارة التربية اذاما استـُحدث هذا الدور. لكي لا يثقل على ميزانيتها . فلعل المانع يكون ماليا.
2- ماذا استفاد الطالب الذي رسب بدرس واحد أو بدرسين في الدور الأول من هذه القرارات ؟
ومن خلال ما تقدم نجد بان الدور الثالث هو من حق كل طالب رسب بدرس واحد أو بدرسين في الدور الأول وذلك لعدم استفادته من تلك القرارات التي عدها الناطق الإعلامي لوزارة التربية كافية وفرصة كبيرة وذلك لأن هؤلاء الطلبة لم يستفيدوا من تلك الفرصة الكبيرة حقا ً. اما طلبة الصف الثالث الذين رسبوا بدرس اللغة الانجليزية ، فأرى انهم يستحقون فرصة أخرى لأسباب:
1- كون منهاج اللغة الانجليزية جديدا على الطلبة ،وطريقته مختلفة على الطالب والمدرس معا.
2- عدم تدريس المنهاج كاملا لنقص في آلية التدريس بسبب عدم توفر أقراص الصوت التي يتضمنها المنهج ولا يتضمنها الدرس في جميع المدارس.
3- وجود مواد في المنهج تصعب حتى على الفرد الإنجليزي وهو يتحدث لغته الأم ، مثل درس النبر الذي يستحيل على دارس الانجليزية فهمه.وهذا خلل في إعداد المنهج.
4- وجود أسئلة في الدور الثاني من خارج الكتاب ، مثل السؤال الذي يطلب من الطالب الإجابة باستخدام الزمن الماضي البسيط ، علما ان كتاب الثالث المتوسط يدرس الزمن المضارع البسيط والمضارع المستمر والمضارع التام فقط.
5- طول الاسئلة ـ في الدور الاول والدور الثاني ـ التي تشبه الى حدٍما أسئلة امتحان التوفل،
كل ذلك جعل نسبة الرسوب في اللغة الإنجليزية عالية جدا، وبمجرد إلقاء نظرة سريعة على نتائج اي مدرسة من مدارس العراق، نجد أن عمود درس اللغة الانجليزية معلما بالأزرق في نماذج الدفتر الالكتروني، وهذا يعني أن معظم الطلبة راسبون بهذا الدرس.
وقد توجه الطلبة تحديدا إلى السيد وزير التربية في معظم مناشداتهم لاستحداث دور ثالث، وقد أثار هذا الموضوع نخبة من أعضاء البرلمان حيث جمعوا خمسين توقيعا لطرح الموضوع في الجلسة القادمة للبرلمان. والذي يثير التساؤل كثيرا هو إصرار السيد وزير التربية على عدم استحداث دور ثالث كما صرح بذلك الاستاذ وليد حسين الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية وكذلك السيد وزير التربية نقلا عن النائبة منى العمري عضوة لجنة التربية النيابية في البرلمان . لكن السيد وزير التربية ـ أخيرا ـ ألقى الكرة في ملعب مجلس الوزراء حيث صرح بعدم مشروعية إستحداث دور ثالث إلا بعد موافقة مجلس الوزراء.علما ان وزير التريبة استحدثه في العام الماضي بدون موافقة مجلس الوزراء.
وهنا أتوجه بالحديث إلى السيد رئيس الوزراء ، لأطلب منه الاستجابة الى مناشدات الطلبة وأولياء أمورهم بالسماح لهم بفرصة أخيرة، كما أطلب منه ان يوعز الى وزارة المالية لصرف مبلغ يغطي صرفيات وزارة التربية اذاما استـُحدث هذا الدور. لكي لا يثقل على ميزانيتها . فلعل المانع يكون ماليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق